الإنسان ما أكثر جراحه
من ساعة ولادته
إلى ...مماته
يبحث عن الراحه
وهذا شيء مفقود
وليس له وجود
أشبه بمن يهوى
الغوص ...في
أعماق البحر ولايجيد
فنون ....السباحة
يسير بخطوات سريعة
نحو المجهول
وهو أسير الأقدار
ولايتحكم بالاختيار
يجهل نهايته تحيط به
أسوار الدنيا ومغرياتها
ولا يعلم ....متى
يطلق ...سراحه
عن أي راحة يبحث
وهو يعيش وسط
براكين تتصاعد حممها
وقد تنفجر في لحظة
أبن أدم...يغيب عنه
تماما" أن راحته الحقيقية
وكل مايتمناه ويرغب فيه
وتتوق له نفسه هو في
الحياة الابدية التي فيها
سعادته وبهجته وانشراحه
أبن أدم تعتريه الحيرة
ويغويه ......الشيطان
فيستسلم له بكل وقاحه
فمن توكل وتسلح بالايمان
سينتصر ولايستطيع..ان
يسحبه اليه بأقوى سلاحه
...هلال الحاج عبد...العراق