الجمعة، 14 يونيو 2019

وليد سليم

لا تخدعيه................
بـربّـكِ لا تُجـيـبـيـهِ دَعـيـهِ
يُعاني الشوق مجنوناً دَعـيهِ

فطـيفـكِ إن جـفـاهُ ليس إلا
لكـونَ القلـب يعلـمُ تخدعـيهِ

فمهما طـالَ هَجـركِ لا أراهُ
سوىٰ خـدٍ بكـفـكِ تصفـعـيهِ

وإن كانـت ذنـوبـهُ مؤلمـاتٍ
فليـتـكِ لو بقـلبـكِ تسمعـيهِ

أراهُ قـدْ تعـلـقَ فـي هـواكِ
فمـالـكِ من ودادكِ تمنـعـيهِ

هلـمَّ نحـو قلبـي يا حبـيـبي
وهذا الـذنـب عنـدكِ شفعـيهِ

فقدْ ملأ الـوداد شِغاف قلبي
ودونـكِ هائـمُ هـلْ تُرجـعـيهِ

وكمْ بلغ َالفطام سنينَ عمري
وأنتِ فـي غـرامـكِ تصرعـيهِ

أيعـقـلُ كلما عايـنـت ُبـدري
لغـيـري يا ملـيـحـةُ تُطلعيهِ

فمهما غـابَ ردكِ عن سؤالي
أبـعـدَ الحـبّ سمّـاً تطعـميهِ
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٩/٦/١٣

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :