انـتَ الـرجـاءُ
وعلمـتُ إنّـك أنـتَ الـرجـاءُ
وأنـتَ العطـاءُ وأنـتَ الأملْ
فجـئـتُ أمـد يـدي للسؤالِ
فـأنـتَ الجـوادُ مـنـذ الأزلْ
إلٰـهي ألا أستـحـقُ العطـاء
وبـحـر جـودكَ لا يـُخـتـزلْ
إلٰـهي أغثنـي واقبل دعائي
فأنـتَ الطبيـبُ لكـلِ العـللْ
فيـا مَن على الملكِ احتـوىٰ
ويا مَن هـو القادر المكتملْ
أجـرني إلٰـهي فهـذا ندائي
وإنّـي وحـقـكَ بهِ منشغـلْ
بقلم/ محمد جاسم الرشيد
٢٠١٩/٤/٣٠