لا تعجب للشاعر رضا الحميدي

مقالي.
ج١
لاتعجب:
حقوق النشر محفوظة.
((قابل للتعديل والحذف)) حسب:

لاتتعجب وأن تعجبت لاتستغرب ؟
فمن باب راعية الحريات استقطب.

لاعجب أن رشحت نفسي لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
راعية الحريات.
كيف ذالك:
ماعليك سوى النفاذ بمقصورتهم لتضع عليهم مسوداتك وتعين ماهو حقيقي وكذب.

ولاتنسى أن وقفت ببابك عليك أن تفتحها على مصراعيها لتنجلي العتمة والضبابية عن
 مرافقك وأطروحاتك.
أنت تورد لي كل ماهو جميل ومزكرش وملمع ومزوق بكل ثقة تراها بنفسك.

لذالك أثر فيه واستقطبني ألهامك
أنت لفت انتباهي وشددت فكري كيف السبيل إليك فلا تغلق بابك. فاحذر وأنظر من جاءك.

غير مسموح لك بعد ذالك انسحابك وتقل
غير ملزم إليك اقبلك.

ولاتنسى زجاجك من خلفك وامامك
ممكن أن يخترق وعينك ترى ماهو ليس بحسابك.

أحترم رغبتي بك فأنت من أوحى بأنضمامك ويصطف معك الحد على الحد
لا أن يأخذ مكانك.

جأتك وبيدي وردة بيضاء رايتك فيها
فكن ميسمها والقادمين نحوك غبار الطلع لوصالك.

أفتح بابك وضمني إليك فأني قبلتك فأقبلني وارضى بمن رضا بك.

وأترك الغرور فهو وادي سحيق يهلك من سلك وديانه.

وأبعد عن التكبر فهو طبع الشياطين حتى هم لايكونوا انصارك.

أما أن تغلق بابك عليك أولا أن تقدم اعتذارك
أولا من الكذب علينا فتكون خاسرا ونحن خصامك.

وأعلم المثل القائل.
(الف صديق ولا عدو واحد )

اضنك خيرا وكفى

صنفت الورود حسب محاسنها
منها الجميل والزاكيات بعطرها
رأيتك بالورد ميسما متفردا
تشكلت منك الزهور حتى حروفها

ضمني ياميسمي غبار طلع
فلا تفتحت ازهارا لولا غبارها
أنت الزاكي وأن الفضل للندى
وصفت أنت الجمال لا لطلعها

رضا الحميدي .