عائد إليك بقلم الأديب عبد الستار الزهيري

عائد إليكِ
********
عائد إليكِ ..
من بين أكوام النسيان
كَسّرت الأغلال ..
حَطّمت القيود ..
عائد إليكِ ..
من خلف سفح الحياة ..
وجنون الحب والألهام ..
أزهو بسلطان ونعيم ..
قد أكون أسير ..
بخطوات واثقة وأتقان ..
لكن وميض البرق ..
عاد بيّ الى زمن الضياء ..
والركض خلف النور بغباء ..
عائد إليكِ ..
بعد نسيان عميق ..
أستلّني هواكِ من ..
حوض الذكريات ..
قطارٌ عرباته فارغة ..
يقطع حدود النسيان ..
يتنقل بين محطات  ..
السكون ..
أشباح من جوف مغارات ..
عائد إليكِ ..
ولا زلت في هواكِ أغرق ..
أداري حبكِ ..
يغشيني شوقا كبير ..
في قلبي العشق أسير ..
خلف النبض أنا أسير ..
عائد إليكِ ..
ولن اخطأ العنوان ..
في داخلي شعور وأحساس ..
وساقٍ للوفاء بسخاء ..
أتبع حلمكِ بأمان ..
أتوق إليكِ تبجيلا ..
وشعري لكِ في كل ..
دواويني ..
لن أدع للخرس مكان ..
سأنطق بحبكِ ..
وأبوح بسركِ ..
فأنا عائد إليكِ ..
وفي يديّ حلمٍ ..
دافق ..
فأنتِ من ألهمتي ..
مخيلتي ..
وفيكِ كتبت مواويلي ..
قصائد لكِ خطت أناملي ..
عائد إليكِ ..
اليوم قبل الغد ..
يا حلمي .. وشوق
سنيني ..
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري