على حافة ديسمبر
على حافة ديسمبر..
تقف ملايين الأماني لهمساتي
و طوابير هائلة من أحلام الوشوشات
متراصة خلفها
متزاحمة من تدفع الأخرى ...؟؟
حتى تهتف بحبك شفاهي. .
و ينتشر الصدى بقلبك
كم أنا أحبك؟
و ماذا سأهديك هذا العام؟
غير شرارة ألف عام ألقيها في ماء عينيك
ثم أرجع من شح اللقاء أتساءل..
من تشعل فتيل لهفاتي؟
أوحدي سأعلن التمرد و التجبر ؟
بلى ....و ألقي بقبلاتي
في ميدان الثورة النابض
أناضل و عشقك مطلبي
أنا و قلبي ...حيث لا أتنازل عن هواك و لا أفاوض
هيا ...ثم هيا ....ثم هيا ..!!
لتظفر بشوقك المتجبر يا حبي ...
فتشتعل نيران الحرية. ..
و ألقى و حنيني شهيدة
على تراب أحضانك ...
تمتزج دمائي بعطر جيدك
و تلك غايتي. ..و أعظمها نهاياتي
ثم ترفرف تحت دخان الأيام
بعد موتي فيك حبا ...رايات الأمان
تزغرد حرائر الليالي
و أرامل الانتظار و يتامى الكتمان ...
و على مرأى نبضك المنتصر ...ابتساماتي
تكشف حجابا
في غنج ....تراود أطياف لقياك
النصر لي لحظة هويت في حبك
و نصرك أن ساقتك طوعا الأحكام لأقفاص عشقي . ..
على حافة ديسمبر...
ماريا غازي
الجزائر......آخر لحظات 2017/12/31