الجمعة، 14 يونيو 2019

وليد سليم

يا وطني

أحقـا تخاطبني
 أصـدقا تطالبنـي
و تنشــد بقلــبي
 أن يكون رقعة
تحاكي قلمـي
و تعــود الإنســانية
 للوجود ..
 و النهوض من الموت .
أتصدقني الرجـاء
لنقتسم الحب والولاء ?
 بلا نــدم ولا لوم
 الصهيل المسافر
 فى دمي الغريق ،
أنبل الأمل
إليك أهبه
و إن صار طعمه
بعض من ذكريات
  ألم و هم .
أنفاسىي بعثرها ..
 الظلام
 وحياتي توحي
 بوشك الرحيل
 يعزفه حبر
ينزف وجعا .
صوتي المبحوح
 يحكي للذاكرة
بقايا نور لا يزول ،
لديه بعض التكملة
بفجر غفا
على وشوشات قلم
ينجب حروفا
صخبها انحنى
 خجولا ..
بأحضان المنى .
 يغتسل الحلم
بدموع الصدى
ليحضنه كف الهوى
و يلقنه شدو الجوى ،
 ثم بدموع الأماني ..
الحيارى ،
ينجب على صحوة ..
المدى ،
أهازيج ملحمة ..
تراقص شروق
اكتوى ..
بأشواق تزف
نفثة كرامة ..
 للمنى .

بوعلام حمدوني

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :