الجمعة، 14 يونيو 2019

وليد سليم

في ليالي الْقمَرِ ...
 ـــــــــــــــــــــــــ
 ساهرٌ أرْحلُ نحْو السّحَرِ ** حينَمَا احْلَوْلتْ ليَـــــالي الْقَمَرِ
 أسْمعُ الْأفْلاكَ تَحْكي قصَصاً ** مثْلما أسْمعُ عزْفَ الشّجَرِ
 وأنَـــا بيْنَ نُجــــــومٍ لمعَتْ ** تبْتغــي إبْهـاجَ شَوْقِ الْبَشَرِ
 كلّمتْني بضِيــــــــاءٍ وَجِلٍ ** وفُؤادي في ذُهــــولِ النّظَرِ
 قال منْهـا طَيْفُ نُورٍ قَلِقٍ : ** أَوَتَدْرِي سِرَّ عِشْقِ الْمَطَرِ؟
 ولَغا الثّاني بِصَوْتٍ عَجِبٍ:** لِمَ تهْوَى صَفْوَ لَوْنِ الدُّرَرِ؟
 قلْتُ: لا، بلْ ربّما ذا فرَحٌ ** و سُرورٌ في رِحابِ الْقَدَرِ!
 مَلَأ الْحُبُّ شُعوري فسَمَــا ** يرْتقي مِنْ دونِ قَيْدِ الْخَطَرِ
 إنّمَـــــا آمَنْتُ بالله، ومَــــــا ** كـــانَ ذا إلّا هُدىً لِلْبَصَرِ.
 ــــــــــــــــــــــ
 بومدين جلالي

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :