قَصيدَتي بِعنوان ( حَديثۥ السَفَرْْ )
بقلم الشاعر محمد شاكر البياتي
لَوْ اِقْتَرَبْتَ اَكْثَرَ مِنّي
لَاِنهارَ مابَيْنَكَ وبَيْني
وكَسَرْتَ الجِدارْ
وغَفیٰ الرَّبيعۥ بِعَيْني
و نَبَتَ الوُرْدۥ عُلیٰ خَدِّ القِفارْ
َوزَهیٰ وَجْهكَ وَ نَوَّرْ
لَو اِقْتَرَبتَ اَكْثرَ فَاَكثَرْ
لَفكَّتْ ۥعقْدَةۥ لِساني
و َسَكَنَ النّهارْ
لَوً جَرَّبْتَ اَنْ تَجْلسَ ۥقرْبي
لَرَفْرَفَ قَلبي
وَ غَنّیٰ كالعَصافيرِ وَطارْ
لَوْ عُشَقَتْ يَداكَ يَدايَ
لَمَسَكْنا ۥنجومَ اللَّيْلِ
و َاَطرافَ المَدارْ
لَوْ عَرَفْتَ مِقْدار َۥحبّي
و ناجَيْتَ قَلبي
كاتِباً لي شِعْراً جميلاً
لَا ِخْضُرَّتْ البَيْداءۥ فَوْراً
مِنْ ماءِ البِحارْ
لوْ قَرَاْتَ حَديثَ ۥعيوني
و َسَمِعْتََ نَبْضي
لَوْ غَفَوْتَ بِحضْني
وَ لَمَسْتَ صَدْري
لَوَ عانَيْتَ صَبْري
وَ ثَمَّنْتَ قَدْري
لَصِرْتۥ اَجْمَلَ ۥلؤْۥلؤةٍ
سَكَنَتْ قَلْبَ مَحارْ
لَوْ مَشَّطْتَ شَعْري
و رَاُيتَ دَوّرَة ۥخصْري
وَ تَنَشَّقْتَ اَنْفاسي
وَ اَيْقَظْتَ اِحْساسي
وَ تَذَوَّقْتَ رِضابي
و اِكْتَشَفتَ اَسْرارََ هِضابي
لَحَلَّقْنا ۥسكاریٰ سَوِيّاً
كَطَواويسٍ صِغارْ
لوَْ عَرَفْتَ العِشْْقَ حَقّاً
وتَصَوَّرتَ وَاَيْقَنْتَ نَقائي
واَدْمَنْتَ وَاَحْبَبْتَ لِقائي
لَعَشْعَشْتَ مِثْلَ الطّيورِ
عَلیٰ اَهْدابي
وَ غَرَّدْتَ مِثْلَ عَصافيرِ الكَنارْ
وَ سَمِعْتَ صَمْتَ شِفاهي
وَ ۥعمْقَ ۥحزْني وَاَهي
وَ حَوَيْتَ ۥكلَّ ۥفصولي
منَ الاَلفِ اِلیٰ الياءِ
لَوْ دَخَلْتَ سَمائي
وَ فَصَلْتَ اَزْرارَ رِدائی
وَ تَغَنَّيْتَ بِاِسْمي
لَوَضَعْتكَ في ۥخصْلَۃِ شَعْري
مِثْلَ وَرْدَة ۥجلَّنارْ
لَوْ اَحْسَسْتََ دِفْیءَ قَلْبي
وَ دَخَلْتَ بَحْرَ ۥحبّي
لَهَطَلَ الغَيثۥ صَيفاً
و اَصابَ الاَرضَ الدَوارْ
و َرَقَصَ البَدرۥ وَدارْ
وَ اَهْدَيْتكَ زَهْر َ شَبابي
وَ جَعَلْتۥ ۥحسْني وَجَمالي
مِنْكَ يَغارْ
و َنادَيْتك َ ياعَشيقي شَهْرَيارْ
-------------
Mohammed AL Shakir
محمد شاكر البَيّاتي
العراق / بغداد
