بِسم الله الرَّحمَان الرّحيم
صدَى الفؤاد فِي هجِيرِ البِعادِ
بقلم الشاعر مراد بن بركة
رفْقًـــــا بِحــــــالِي أنَـــادِي
نَارُ النَّوَى فِـــــي ازْدِيــــادِ
أضْنَيْتـــِنِـــي بالتَّـــمَــــادِي
رِفْقَــــــا بِأنّـــاتِ الفُـــــؤَادِ
نَبْضُــــهُ بِاسْمِــــكِ شَـــــادِ
أرْجُــــوكِ آتٍ وغَـــــــادِي
والدَّمْــعَ شَــلاّلٌ بِــــــوَادِي
يَــــرْوِي ظمَــــاء البَــوادِي
وانْسَـابَ بَيْـــنَ المِـــــــــدَادِ
يَخُـــــــطُّ رَجْــــعَ السُّهَـــادِ
قَــدْ تُهْـــتُ بَيْــــنَ العِبــــادِ
فَأيْــــنَ مِنِّــــي رشَــــادِي؟
حِينًــــا أرَاكِ مُـــــــــرَادِي
يَنْــزَاحُ سِتْــــرُ السَّــــــوادِ
جُودِي، مَتَــــى مِيعَـــادِي؟
طُوبَــــى لِبَــــرٍّ جَـــــــوادِ
صَخْـــرًا أرَى فِي الشِّــدَادِ
هَــا أنَّنِـــي كالــــرَّمَــــــادِ
يَكْــــفِـــي هَجِيرَ البِعَـــادِ
فَالقَلْبُ ظمْــــآنُ صَـــــادِ
قَدْ كَفَّ فِي الهَجْــرِ زَادِي
والوَصْــلُ مِنْكِ مِهَــــادِي
الإمضَاء: مُرَاد بِنْ بَرْكَة