الأحد، 31 مارس 2019

وليد سليم

أتراه حلمآ للشاعر عبدالكريم سلامه

الحقوق محفوظه S......B
أ...أتراهُ حلما
أم أنها أوجاعي 
وكلُ أشتياقاتي 
أم أنها   
أم إنها كلُ تلك التي 
تناديني إليك 
إليك
ودونما عيني  
ودونما
ودونما تلك التي 
ترتسمُ ظلالَك 
وجها أكاديا  
تقتاه الملامحُ 
سمارَ البحرِ 
وكانما....ودونما...
ودونما اتجاهُ لِليلِ 
ما زالَ يتفرقُ 
أجنحةَ الشمس 
كحارس يمتنعني  
اللجوء إليك 
وكما هي كل الاحلام 
التي تناديني اليك
إليك
وليس 
وليس من سبيلِ إليك 
وإليك
فكيف السبيلُ اليكِ 
وليس من شراعٍ 
يحملُني 
الى حيثُ 
لا تدري الريحُ 
كيف يغالبُ 
الشوقُ 
أحلامَ المسافرين 
وأنا 
وأنا ذلك الوهمُ 
الذي أسيرُ 
في غيابي 
وكأني
وكأني 
وهذا التائه 
ودنما اتجاه 
ودونما اتجاه 
أحتمقُ السوادَ 
ولأبحرَ 
وعيني النائمتان 
في متاهاتِ 
يقظةِ الروحِ 
المتخمةِ 
بصقيعِ الانتظار
ودونما شمسٌ 
تسطمرُ الاهدابَ
أطيافُ قزحٍ 
لأراكِ 
ما بين الألوان
وجها آخر 
ليومٍ أخر
لقادمٍ 
لصلاةٍ 
لصلاةٍ 
نتقاسمُها الموجَ 
المتأرجحَ 
رقصاتُ أغانٍ  
نتفاتُ صورِ 
بقايا 
نستجمعُها حلما 
ذاكرةً 
تتعاقبُ 
خلالَها الأيامُ 
التي
والتي 
ما زالت 
تحترقُ وبصمتٍ 
بقايا أشواقُنا 
الموغلةُ 
في أصقاعِ 
حلمٍ 
يتناثرُ اليقظةَ  
دهاليذَ أعماقِ قلوبٍ
لا تتميزَ 
عيناكِ الليلَ 
كما أنها لا تدركُ 
في عيني 
أحلامَ النهارِ
الشاعر عبد الكريم سلامه 
الملقب بكريم ابو نصري

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :