السبت، 12 يناير 2019

11

الشاعرة هيام عبدو

ليلاك يا قيس
÷÷÷÷÷÷÷÷÷
حيران أراك
وقفت بك أرجوحة الحياة
قديمة صوت صراخها
يقطّع كبد السماء
والكثبان الرملية تلك
تحمل أشلاء
وتدفن أشلاء
عما تبحث..؟
بين حطام سفن
جذوع رثّة
ثياب هربت منها الأجساد
وكأني بك طفلاً
أضاع تعويذة فرح
بين القش
ليلة حصاد بشري
وهل بغائب يعود....
هل مُزهّق الروح يعود...
ليلاك يا قيس ماتت
احترقت
ذبل غصن الوريد
لا يورق...لا يزهر
لم.يعد لذلك الهودج مكان
لا سندس...لا ديباج
الآن..سريرها الملكي
من ثرى
واللحاف...كثبان رملية
ليلاك.يا قيس
اختارت السكون رفقة
هودجاً.من رمال
بلا راحلة
بلا سيّار
هناك تحت الثرى
وجعٌ مدفون
قلبٌ نزف ..نزف حتى الثمالة
والروح
ما تزال
على نصل خنجر مسموم
بيدعرش عليها الشوك
حقداً
لا تبحث ليلاك يا قيس
في زمنك هذا ....
كثرت ...وتعددت
والكل ليلاك
تلك العامرية يا قيس
قُتلت حباً
وماتت صباً
  بقلمي هيام عبدو

11

About 11 -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :