" ميلاد قصيدة اسمها أمي "
لما فكرتُ أن أكتب
عن يوم ميلادي
وجدتُ قلمي رغما عني
يكتب عن من حملتني
في بطنها لتسعة أشهر
و كانت لي...
دمي و مطعمي
عبر حبلها السُري
وكيسها السحري
كان لي ...
عنواني و مسكني
صحوي و نومي...
و أنا أحاول أن اكتب
عن يوم ميلادي
تمردا عليَ حبري و قلمي
وخدلني مدادي
و بدأت الكتابة
عن من حملتني
من وهن على وهن
حتى سن الحُلُم
حتى اختفى الى الأبد
شكل الطفل
الساكن في داخلي
خلف ستار
نبرة صوتي الرجولي...
و يبحر عمري
في إتجاه المجهول
و هي على الضفة الأخرى
رغم صعوبة الإنتظار
بصبر... تنتظرني
خلف نوافد الحزن
خلف ابواب الحنين
تنتظر قدومي
من سفر بدون قرار
كي في بحر حضنها
المعجون بالرقة والحنان
اليها تضمني..
و على جبيني الحزين
برعشة كل الأمهات تقبلني
و من أعالي البحار
الغربة و الحنين
بقوة كل نساء الكون تنتشلني
و في لمسة منها...
في لغة حقائبي المثقلة الأسفار
تنسيني في اسمي و تُنسيني
و فوق سماء وطني المتكرر
في الآمال المكسورة و الحرمان
إليها ترفعني...
و هناك تملي علي آخر أشعاري
من ما تبقى من فنجاني
و تقول لي :
عيد ميلاد دائم الجمال
يا أعجوبة من عجائب الزمان
يا إبني...
©عبدالمومن جمال ٢٠١٩
#جمال_عبدالمومن
-بمناسبة عيد ميلادي-
لما فكرتُ أن أكتب
عن يوم ميلادي
وجدتُ قلمي رغما عني
يكتب عن من حملتني
في بطنها لتسعة أشهر
و كانت لي...
دمي و مطعمي
عبر حبلها السُري
وكيسها السحري
كان لي ...
عنواني و مسكني
صحوي و نومي...
و أنا أحاول أن اكتب
عن يوم ميلادي
تمردا عليَ حبري و قلمي
وخدلني مدادي
و بدأت الكتابة
عن من حملتني
من وهن على وهن
حتى سن الحُلُم
حتى اختفى الى الأبد
شكل الطفل
الساكن في داخلي
خلف ستار
نبرة صوتي الرجولي...
و يبحر عمري
في إتجاه المجهول
و هي على الضفة الأخرى
رغم صعوبة الإنتظار
بصبر... تنتظرني
خلف نوافد الحزن
خلف ابواب الحنين
تنتظر قدومي
من سفر بدون قرار
كي في بحر حضنها
المعجون بالرقة والحنان
اليها تضمني..
و على جبيني الحزين
برعشة كل الأمهات تقبلني
و من أعالي البحار
الغربة و الحنين
بقوة كل نساء الكون تنتشلني
و في لمسة منها...
في لغة حقائبي المثقلة الأسفار
تنسيني في اسمي و تُنسيني
و فوق سماء وطني المتكرر
في الآمال المكسورة و الحرمان
إليها ترفعني...
و هناك تملي علي آخر أشعاري
من ما تبقى من فنجاني
و تقول لي :
عيد ميلاد دائم الجمال
يا أعجوبة من عجائب الزمان
يا إبني...
©عبدالمومن جمال ٢٠١٩
#جمال_عبدالمومن