(  بانوراما الذكرى .)...بقلم .. صلاح زكي
.............................................
هناك حيث مراتع الشباب..
و حيث مغاني الأحباب..
هناك حيث معاني التقاء ..
أفئدة من نبع هوانا ترتوي...
جوانح على طهر السماء تحتوي....
وأحلام نشوى ..وطموحات سكرى...
الآن الآن بلهيب الذكرى تكتوي....
.......................................
ثلاثون عاما ويزيد..
القلب أضناه الاشتياق ..
في أسر ذكراك لا يهوى الانعتاق ..
من شرفة الزمن يستقبل الأنسام ...
تلوح في ساحة اللقاء ..باسمة الثغر ..
وجبين كوجه الصبح. أغر...
وخوف الفراق... لو تعلمين .. أمر ...
....................................................
ثلاثون عاما ويزيد ..
وهوى التذكار عنيد ...
أتذكرين ..؟!
..أتراك في زحمة الأيام نسيت ..؟!
أتذكرين ...
.في اليوم الثامن والعشرين...؟!
أنفاس الروح تفور ..
خوف الهجران ..
شبح البعاد كأنياب الضواري..
يتماوج كأعاصير تعوي ...
تزلزل أركاني...
وصمتي بوح في وجداني ..
كم قلت لي ..لن أنساك ..
وقلت لك....لن يطول الفراق..
وقلت لي..ما أضيع عمري في بعد هواك...،!
ولم أجب إلا بنظرة متبتلة....
ودمعة في المؤق متحجرة ...
والقلب مني أسير ..
......................................... .
ويأتي نذير الفراق ....
يسرع الخطى ..يمزق الأشواق..
يؤذن بصوت أجش مخيف ...
واقف أنا على رصيف الخوف.
جسدا تفارقه الروح ..
مصلوبا في السماء
مشدودا إلى حبال عينيك ..
تصافح يداي يديك..
ويك .. إنه ...الوداع .
تسرعين على باب القطار ..
ألا جودي يا دموع العاشقين..!
وتلوحين ...ويغمرنا الأنين .
حتى كلت مني ومنك اليمين ..
والقلب في إثر هواك ملتاع . ..
يشعر بالضياع ....
تناثرت حولنا الأشجان والأوجاع.
وانتظرتك... ..وطال الانتظار....
.............................................
.ثلاثون عاما أو يزيد...
وطيفك يطل من بعيد ..
والأشواق هي الأشواق ..
ومازلت أنتظر الإشراق...
ياللحظة الإشراق...!
فأين منك تذكاري ...
ساعة من ليل ..
أو لحظة من نهار ...
ومن لأخبار هوانا يعيد ..؟
.............................................
بقلم .. صلاح زكي..
.................................. ...........
.............................................
هناك حيث مراتع الشباب..
و حيث مغاني الأحباب..
هناك حيث معاني التقاء ..
أفئدة من نبع هوانا ترتوي...
جوانح على طهر السماء تحتوي....
وأحلام نشوى ..وطموحات سكرى...
الآن الآن بلهيب الذكرى تكتوي....
.......................................
ثلاثون عاما ويزيد..
القلب أضناه الاشتياق ..
في أسر ذكراك لا يهوى الانعتاق ..
من شرفة الزمن يستقبل الأنسام ...
تلوح في ساحة اللقاء ..باسمة الثغر ..
وجبين كوجه الصبح. أغر...
وخوف الفراق... لو تعلمين .. أمر ...
....................................................
ثلاثون عاما ويزيد ..
وهوى التذكار عنيد ...
أتذكرين ..؟!
..أتراك في زحمة الأيام نسيت ..؟!
أتذكرين ...
.في اليوم الثامن والعشرين...؟!
أنفاس الروح تفور ..
خوف الهجران ..
شبح البعاد كأنياب الضواري..
يتماوج كأعاصير تعوي ...
تزلزل أركاني...
وصمتي بوح في وجداني ..
كم قلت لي ..لن أنساك ..
وقلت لك....لن يطول الفراق..
وقلت لي..ما أضيع عمري في بعد هواك...،!
ولم أجب إلا بنظرة متبتلة....
ودمعة في المؤق متحجرة ...
والقلب مني أسير ..
......................................... .
ويأتي نذير الفراق ....
يسرع الخطى ..يمزق الأشواق..
يؤذن بصوت أجش مخيف ...
واقف أنا على رصيف الخوف.
جسدا تفارقه الروح ..
مصلوبا في السماء
مشدودا إلى حبال عينيك ..
تصافح يداي يديك..
ويك .. إنه ...الوداع .
تسرعين على باب القطار ..
ألا جودي يا دموع العاشقين..!
وتلوحين ...ويغمرنا الأنين .
حتى كلت مني ومنك اليمين ..
والقلب في إثر هواك ملتاع . ..
يشعر بالضياع ....
تناثرت حولنا الأشجان والأوجاع.
وانتظرتك... ..وطال الانتظار....
.............................................
.ثلاثون عاما أو يزيد...
وطيفك يطل من بعيد ..
والأشواق هي الأشواق ..
ومازلت أنتظر الإشراق...
ياللحظة الإشراق...!
فأين منك تذكاري ...
ساعة من ليل ..
أو لحظة من نهار ...
ومن لأخبار هوانا يعيد ..؟
.............................................
بقلم .. صلاح زكي..
.................................. ...........