؛؛؛؛ ... ليلنا البهيم ... ؛؛؛؛
يا ليلنا البهيم
كفى سوادا
ففي هواننا
شبعنا حِدادا
نبكي طولك ولا
تكفينا تِعدادا
مراتٍ و مراتٍ
و نعيد العَدَّادا
لحصر آهات حرى
تحرق العيون
و الأكبادا
على نكبة الأقصى
ما عدمنا سُهادا
نقلب المواجع
و نرسم الجلادا
بعد جبنِ مَن خلناهُ
ابن الوليد و شدادا
هلا طلتَ يا ليلُ
و أحطتَ بهولك البلادا
فلسنا إلا شرذمۃً
تفرقت أطفالا و أولادا
يلهون بأطراف الحي
و الحي صار أوتادا
ٍلخيام العدو من زمان
و زاد في الهوان مزادا
ع.ي
17/12/30
