وماذا لو أخبرتك
عن صرخةٍ مكبلة
أيحق لي ان ازلزل
مسامعك ...
وأستغيث لزهوري التي
اصابها الجفاف ؟
قليل من ندى أنفاسك
ليرتوي ضمأ الشوق
والحنين بي
وصوتك الذي زارني
في يقظتي
أثارَ مشاعر القلب
الذي كلما اشتاقك
استحضر طيفك
وجعل الروح تغلق
عن العالمين ابوابها
وتصرخ ...
هيتَ لك
..... ام البنين الحسني