قُصاصَةُ وَجَعٍ
💔💔💔
ذلگ الرُكْنُ
المُظْلِمُ
في كُهوفِ الذاكِرةِ
گساهُ غُبارُ هَجْرٍ
مازِلْتُ أَتَفَقَّدُهُ
أرتّٓلُ فيْهِ
أَذْكارَ نِزار
عِطْرُكَ مازالَ قابِعاً
هناكَ
مُعَتَّقاً في خوابي
الوَفاء
أَنْهَلُهُ بِشَغَفٍ
و أَحْبِسُ الأنْفاس
أُطْبِقُ الأَجْفانَ
لَعَلَّ خُطاْكَ تَهْفوْ
نَحْوَ المَزار
حامِلاً بَقايا حَنيْنٍ
قُصاصَة ذِكْرى
صَدى ضَحِكاتٍ
أو حُروْفاً
نَسَجْناها أَشْعار
لمْ أَكُنْ شَحيْحَةَ حُبٍّ
و لا سُحُبي عَقيْمَةٌ
بَلْ غَيْماتٌ حُبْلى
كُلُّ فُصوْلي هاطِلةً
كُلَّ حيْنٍ
حتى في الأَسْحار .
هگذا العُرْفُ في
الحُبِّ
كلُّ فَيّاضٍ غادِقٍ
يُعافُ
ظَمْأى العِشْقِ
لُهاثُهُم
في الصَحارَى
تَحتَ الأَحْجار .
💔💖💔💖
بقلم جمانه الشيخ خالد .
