الأحد، 16 أبريل 2017

Jamilamohamed159@gmail.com

بقلم صبرا محمد


 *
كغصن ندي يميل

 كما تميل 
الريح 
يجعلها تنحني 
تذرف الدموع
 بلهفة اشتياق 
لإحتضان ذلك الجزء
 المفقود من الحياة   
فتتهاوى
وتسقط 
كالعود المنكسر
وحين تاتي
 تلك الكف 
الحنون 
لترفعها   
تنظر
 برمق اخير 
الى كل ما حولها 
فتسترجع الوجود 
وتبتسم 
ابتسامة 
كإبتسامة 
طفل بريء    
لازال في أول
 أيام ولادته  
ثم تتعلق بوله
 بتلك الكف 
وترتجيها أملا
علها تكون لها 
ملاذا أمنا 
وتزيح عنها عناء
 الشوق
 لغصنها المقطوع 
وبعدها تأفل
 كما الشمس
 وقت الغروب  
لتكتب 
على افق السماء 
احتضارات روح 
وبتلك الدمعه
 المتوقدة
 من جمر الحشى  
تمد حبال الرجاء 
بين
 الأرض والسماء  
وتتسلق 
الى حيث هناك 
بكف من دعاء 
تطلب الوصل
 واللقاء 
وترتجي النور  
كملاك
 يرفرف بالجناح  
ليملأ الارجاء 
بالضياء
فتنطلق حينها 
كفراشه 
ترتدي حلة
 من ألوان
 الطيف
وتكتب بفرح 
 حكايات روح 
 ذات نقاء 
********  
بقلم صبرا  محمد 

Jamilamohamed159@gmail.com

About Jamilamohamed159@gmail.com -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :