لُقـــاكِ
*****
حين كنت ألقاك حزينة
تفر الفرحة من بهجتي
مات عزف الطيور لغنوتي
هل تذكرين
أين كانت مهجتي؟!
فيكِ كان السكون هَويتي
حين أراك
مسافرا في خلوتي،
تبكيكِ نسائم الريحان
في أنفاسنا..
تشتاقكِ طيّات الصمتِ
في شفاهنا
وفرحة المشتاق حيري
في أفلاكنا
******
كنتِ حين القاك
وتشردين لاهية.
تحكين وتبكين
كيف الفراق داهية...
وصولجان عزتك مقدورٌ
بلا الناهية...
للبعد نصيب
في السهام العارية
والقدر محتوم
ب لم الجازمة
تسافرين
في أراضي
الوداع الواسعة
وأترقبُ بكِ الشمس
اّتية...
تتوشحين برداء الليل
ساهرة...
وأجالس نبضات
الفجر باهتة...
حين تذوي أخبارك
في دروب خاوية
يغني الوجود
ووحدي في الذكريات
الباكية
قد يأتي بخبر
عبق الأيام الباقية...
أنكِ ربما تكونين
قادمة
.........ربما.........
***********
بقلم .د.حمدي الجزار
