الشاعر المبدع زكي آل قابل
يكتب ✍....
قصيدة " مولاتي "
سؤال فصدقيني مولاتي السؤالا
أأنت جنية ؟ لا لا و ألف لا لا
فأراك قبلة يتحطم على
أعتابها ألف ألف سؤالا
أم أنت سيدتي إنسية
فالحسن فيك فوق المقالا
فأراك حب ملك الفؤاد
يحمل جنين من الآمالا
أم أنت رعشة المشتاق إذا
هفا إلى حبيبه فعانق الخيالا
فأراك عناق تهواه العيون
قبل الصدور يحرك الجبالا
أم أنت فن من المحبة
يصرع على جوانبه الأبطالا
فأراك كل الحنين الذي
كلما فاض كسر الأغلالا
أم أنت نهج الأنوثة مولاتي
أم أنت حق مذهب الجمالا
فأراك طفلة وفتاة وامرأة
وملكة وسلطانة ونور وظلالا
أم أنت في الحشا لدي
صراع من الهيام وقتالا
فأراك سيف من العشق
يغتال روحي فيك اغتيالا
أم أنت حروف وكلمة وحديث
شهي في الليالي الطوالا
فأراك يا طفلتي وامرأتي
كنز ثمين قد فاق الخيالا
قد كنت في حبك أبحر
والأن إني أغرق كتمثالا
قالت لي ذاك أنا حقا
وزيد أكثر في المقالا
غير أني أنثاك التي
كلما غازلتها تزداد دلالا
وإن لامستها تشع حسن
في رقة ونور في جمالا
مولاتي اعترف أني في
حبك لهوت كأحد الأطفالا
قد كنت أجهل ما أنت
والأن إني أحد الأبطالا
... بقلمي زكي آل قابل ...

2 التعليقات
Write التعليقاتبسم الله ما شاء الله ربنا يبارك فيك يا
تعليقمش عارف اقول إيه كابتن دكتور شاعر خطاط
المهم إنك أهل الأدب و الذوق و الأخلاق
بسم الله ما شاء الله ربنا يبارك فيك يا
تعليقمش عارف اقول إيه كابتن دكتور شاعر خطاط
المهم إنك أهل الأدب و الذوق و الأخلاق