عصف مأكول
تنام شجون السهد
في زحمة الأشواق وحيدة
ولاتنام بحضنها لهفة خطو القصيدة
تعبث بمحرمات ذاكرة اغتسلت
بدمع أمطار البحر
إحراما لوقفة ثابتة
في عرف العمر.......
يرتلها الوفاء للعشق
آيات وحدود عقيدة
يوم أفرغ النبض
طواف وداعه لمشاعر ملتقاه
وأفاضت الدموع بوحها في ركن
بالعناق بلغ سدرة منتهاه
كلما أتم شوطا
بفردوس عطره العليل
رمى بجمار الحنين متيما
مراقد النسيان.....
وأسراب الفراق الأبابيل
فهل تنتهي دروب قوافل
من الصبر هكذا هباء
ورحلة الشتاء والصيف
بالوعد ركبها مأمول
ولو أضحى القلب صدى فناء
وفي مخدع الحلم .....
أرداه الترقب كعصف مأكول
بقلمي ردينة عبد الكريم
تنام شجون السهد
في زحمة الأشواق وحيدة
ولاتنام بحضنها لهفة خطو القصيدة
تعبث بمحرمات ذاكرة اغتسلت
بدمع أمطار البحر
إحراما لوقفة ثابتة
في عرف العمر.......
يرتلها الوفاء للعشق
آيات وحدود عقيدة
يوم أفرغ النبض
طواف وداعه لمشاعر ملتقاه
وأفاضت الدموع بوحها في ركن
بالعناق بلغ سدرة منتهاه
كلما أتم شوطا
بفردوس عطره العليل
رمى بجمار الحنين متيما
مراقد النسيان.....
وأسراب الفراق الأبابيل
فهل تنتهي دروب قوافل
من الصبر هكذا هباء
ورحلة الشتاء والصيف
بالوعد ركبها مأمول
ولو أضحى القلب صدى فناء
وفي مخدع الحلم .....
أرداه الترقب كعصف مأكول
بقلمي ردينة عبد الكريم