ليلى زيدان تكتب
لم يعد يوجد ما اخبرك به
فأنت ومرآتي..
تعانقتما..
وتتحدثان دون ملل
لم تعد روائح الذكريات تشدني
طالما عطرك يرسو بين احضاني
فأشمه واستنشق عبق الحياة
لم اعد اهوى عروض الملابس
ما زال قميصك الازرق في كل مكان
واراه خلف جميع الواجهات
ليس هناك من داع للمطر
فضحكاتك تروي ظمأ الصحاري
ومن سيول الشغف لديك تَنبُتُ الزهور
كيف سيُهرم جسدي،واصابعك تعصره؟
كيف اخاف الشيخوخة؟
وفي اقفاصك اسود تلعب
وزئير قوتها يخالجني
لن اهاب المرض مادام يمشي في عروقي نبضك
ويسكن قلبي اسمك
حارسا اياه من آفات الزمن
من خزائن الليل الصارخ البستني
ومن كأس البراندي المعتّق سكرنا
حتى داخ الحب فينا قُبُلاً اشعلت ستائر الخجل فاحرقتْها
وبانت اظافر الشيطان
يا غريبا اقتحم اسواري واحتل قلعتي
سأخبرك شيئا لن ابوح به مجددا
أحبك
ورضيت بك سجانا لقصري
اقبل ان تكون مُعذِّبي في حرارة الليل
وعطوفا في نهاري المزدحم
انا لن ابوح بها مجددا
فهي لا تكفيك وصفا او روعة او حقا
لم يعد يوجد ما اخبرك به
فأنت ومرآتي..
تعانقتما..
وتتحدثان دون ملل
لم تعد روائح الذكريات تشدني
طالما عطرك يرسو بين احضاني
فأشمه واستنشق عبق الحياة
لم اعد اهوى عروض الملابس
ما زال قميصك الازرق في كل مكان
واراه خلف جميع الواجهات
ليس هناك من داع للمطر
فضحكاتك تروي ظمأ الصحاري
ومن سيول الشغف لديك تَنبُتُ الزهور
كيف سيُهرم جسدي،واصابعك تعصره؟
كيف اخاف الشيخوخة؟
وفي اقفاصك اسود تلعب
وزئير قوتها يخالجني
لن اهاب المرض مادام يمشي في عروقي نبضك
ويسكن قلبي اسمك
حارسا اياه من آفات الزمن
من خزائن الليل الصارخ البستني
ومن كأس البراندي المعتّق سكرنا
حتى داخ الحب فينا قُبُلاً اشعلت ستائر الخجل فاحرقتْها
وبانت اظافر الشيطان
يا غريبا اقتحم اسواري واحتل قلعتي
سأخبرك شيئا لن ابوح به مجددا
أحبك
ورضيت بك سجانا لقصري
اقبل ان تكون مُعذِّبي في حرارة الليل
وعطوفا في نهاري المزدحم
انا لن ابوح بها مجددا
فهي لا تكفيك وصفا او روعة او حقا
الشاعرة ليلى زيدان
