..تغيرت المواعيد..
..
مواعيدنا تغيرت في أنين الأفئدة..............والعشق فينا بين محرابٍ وصومعة
..
وذكرياتنا في القلب وفي صمت الشِفاه.......وسُكوتها صمتٌ في هدوء العاصفة
..
بات النُواح يبكينا في عهد الزحام...............بِشفاهها لهفٌ كالفصول الأربعة
..
كم تُزهر الزهرات على الثغر الذي................فيعطيني أُلقي في دُعاء الأروقة
..
وتراقص البدر على جميل خدودها..............بأنواره لهفي وفي نجواي فألثمه
..
والشدو في لحن حبيبتي وصالها.................عيناها لحني في خطين فاعزفه
..
والموعد المسلوب في عين اللقاء...................طُقوسه قُبَلٌ والعِناق فأنظره
..
وأوراق زيتون فيها كُلِ الفصول............بأوراقه عنبُ مع اللَوزات يُعانقه
..
هذا الحبيب في صمته كل الليالي..............يُبكيني يضمني فما اعود فأفهمه
..
بمزاجه تَجمعت كُلً الفصول..........................يعلو ويدنو في فنائي فمزقه
..
ولحون صيفٍ في حرورها مللٌ....................والله يحنو في لهيبٍ فَلَطَفَه
..
والحرُ فاقعٌ والظنون طويلها...................ما عُدت أسألها متى تعود جاذلة
..
والجرحُ أحمر كوردات الأُقحوان.................والنزف سار في صليلٍ فأعرفه
..
يأتي الخريف والذبول وشاحه..................والشوك في ساق الورود فأرقه
..
تمضي ليالينا و موعدها الصقيع...............والليلُ عصفه على الغصن فجففه
...
وطويل ليلٍ في الشتاء مطاله..................يأبى الحبيب في الفراق فَطَوَلَه
..
وحزين لحن يعزفه الشتاء........................ضَجرٌ وبردٌ مع الرياح فأرسله
..
والبرد قارسٌ في لُج الغرامِ.......................ما رَدَهُ الفتك في دُثار الأغطية
...
فَأُذِّكر الدنيا إن يفارقنا الهوى.....................لحن الشتاء فيه حزني فيقتله
..
وأُطلق الآهات حرَّى كالجمار...................وأكتم آهاتاً من الشوق وأزفره
..
وأُؤكد الوعد مهما طال غيابه................وأُسابق القلب في عذابي فأسبقه
..
ورودي لحبيبي وأشواكه لي.................فيعطيني شوكٌ من حنانٍ فأُقبله
..
فمتى يعود الطيف المؤرق والشجن..........لحن الربيع في صداي فأسمعه
..
مواعيدنا خلف السحاب تقوقعت............وتغيرت دنيانا والغرام فأبعده
بقلمي
مصطفى العويني
فلسطين غزة
..
مواعيدنا تغيرت في أنين الأفئدة..............والعشق فينا بين محرابٍ وصومعة
..
وذكرياتنا في القلب وفي صمت الشِفاه.......وسُكوتها صمتٌ في هدوء العاصفة
..
بات النُواح يبكينا في عهد الزحام...............بِشفاهها لهفٌ كالفصول الأربعة
..
كم تُزهر الزهرات على الثغر الذي................فيعطيني أُلقي في دُعاء الأروقة
..
وتراقص البدر على جميل خدودها..............بأنواره لهفي وفي نجواي فألثمه
..
والشدو في لحن حبيبتي وصالها.................عيناها لحني في خطين فاعزفه
..
والموعد المسلوب في عين اللقاء...................طُقوسه قُبَلٌ والعِناق فأنظره
..
وأوراق زيتون فيها كُلِ الفصول............بأوراقه عنبُ مع اللَوزات يُعانقه
..
هذا الحبيب في صمته كل الليالي..............يُبكيني يضمني فما اعود فأفهمه
..
بمزاجه تَجمعت كُلً الفصول..........................يعلو ويدنو في فنائي فمزقه
..
ولحون صيفٍ في حرورها مللٌ....................والله يحنو في لهيبٍ فَلَطَفَه
..
والحرُ فاقعٌ والظنون طويلها...................ما عُدت أسألها متى تعود جاذلة
..
والجرحُ أحمر كوردات الأُقحوان.................والنزف سار في صليلٍ فأعرفه
..
يأتي الخريف والذبول وشاحه..................والشوك في ساق الورود فأرقه
..
تمضي ليالينا و موعدها الصقيع...............والليلُ عصفه على الغصن فجففه
...
وطويل ليلٍ في الشتاء مطاله..................يأبى الحبيب في الفراق فَطَوَلَه
..
وحزين لحن يعزفه الشتاء........................ضَجرٌ وبردٌ مع الرياح فأرسله
..
والبرد قارسٌ في لُج الغرامِ.......................ما رَدَهُ الفتك في دُثار الأغطية
...
فَأُذِّكر الدنيا إن يفارقنا الهوى.....................لحن الشتاء فيه حزني فيقتله
..
وأُطلق الآهات حرَّى كالجمار...................وأكتم آهاتاً من الشوق وأزفره
..
وأُؤكد الوعد مهما طال غيابه................وأُسابق القلب في عذابي فأسبقه
..
ورودي لحبيبي وأشواكه لي.................فيعطيني شوكٌ من حنانٍ فأُقبله
..
فمتى يعود الطيف المؤرق والشجن..........لحن الربيع في صداي فأسمعه
..
مواعيدنا خلف السحاب تقوقعت............وتغيرت دنيانا والغرام فأبعده
بقلمي
مصطفى العويني
فلسطين غزة