(الأرض

ناصر حسن يكتب
 (الأرض)
هي الأرض أعشقها
وأعشق كل من فيها
كلام صدق أصدقها
وفي القلب تساميها
وشوقي وجد يعانقها
على البعد..من اللقيا تمنيها
وما نسيت ثناياها
ولا فكرت تناسيها
وفي الأنباء اذا ذكرت
تطير الروح تعانقها
تردد لحن مغانيها
ولي فيها
منابت حسن ترافقها
ولي فيها
مواكب حب أسميها:
حنان أم....رونقها
من الشفاعة على الدوام داعيها
وإلى ربي...ياربي تحميها
........وفي العمر طول العمر ...أداريها
ولي فيها
رفات أب في الأرض مشرقها
وفي الغرب من الذكرى تعانيها
لها مني أدعية" إلى الإله...تعاليها
ولي فيها
نسائم صبح من الأخ والأخت أرافقها
على الهيجاء اذا هاجت نواصيها
من الحمقاء إن اعترتنا نواحيها
ولي فيها
حبيبة عمري في قلبي موطنها وموطئها يعانقها
........................................في اللب أصادقها
.....................................................أصاحبها
........................................وتصدقني وأصدقها
يفوح عطر مناحيها
وتبقى الأرض وما فيها
وابقى بوسم من دم أعاتبها
من حنين إلى جفاء لبعد الروع تناسبها
.......................................
هي الأرض أعشقها
وأعشق كل من فيها
حاولت من الفجر ان انسى وانساها
فظهرت في حلمي عروسا"بدواعيها
لها المودة والوفاء في غربتي
المحبة لها...بكل معانيها
ألبستني ثوبا"من ثوبها
فكيف الجسد يغنيها
وتركت من مائها في دمي
وغرست في النفس غراسا"من روابيها
في كل غرسة وسام الحب باريها
وما تركتها لحظة ولا كنت ناسيها
ومهما طال الجفاء عني
فإني في البعد اناجيها
كتبتها في دفتري شعرا"
وفي الأفق مني نثر يساويها
يرسمها ....يحاذيها
ترامت لي في زمن الغرباء مجلجلة"
بدم الهيجاء بكأس العمر راويها
وبدت تصرخ في حلمي قائلة":
تبا"لكم
يامن أضعتم مناصيها
صرخة الزمان زلزل كل من سمع معانيها
...........................................ومغانيها
غنت للزمن الرهيب أغانيها
أبكت كل العيون في مجاريها
..............على من كان شاريها
.................بحب البيع ساريها
بيع الأرض شبيه العرض تخليها
فكيف انسى معشوقتي
وفيها العشق وما فيها
ولي خلان"على سفح .....روابيها
بقلمي أنا ناصر حسن
في 31/12/2016