إذا لَفَحَتْكِ أنفاسي
بقلم الشاعر فيصل جرادات
علِّميني
كيفَ أنطِقُ كلَّ حَرْفٍ
من حُروفِكِ
قطعةً من قُرصِ شهد
علِّميني
كيفَ أعتَصِرُِ المعاني
من شِفاهِكِ
ثمَّ أزرعُها
على صَفَحاتِ خَدِّ
لا تَفزَعي
من وَهْجِ قُبُلاتي
فإنَّ العِشقَ
بعضُ مشاعِلِ الوَجْدِ
وقرِّبي وتقرَّبي
حتى إذا لَفَحَتْكِ أنفاسي
وصار القلبُ
من حدَّينِ في حدِّ
وهَزَّ التوت أفرُعَهُ
وبَضُّ الصَدرِ مُرْتَجِفاً
بِفَرْخَيْهِ
إذِ انكَشًفا على بَرْدِ
وفاحَ عبيرُ تحت جناحِهِ
إبطٌ له زغبٌ
على بوَّابَةِ الوَردِ
وذاب الثَّغرُ
بين شِفاهِها قُبًلاً
ستعلَمُ عندها عيناكِ
أنَّ جُفونها مَهدي
و أنَّ الحبَّ تحت ثيابه
العشاق أسراباً
على وِرْدِ
تعالي نهدِمُ الجُدرانَ
إنَّ الحُبَّ
لا يحيا مع البُعدِ
وسوف يموتُ
إن لم يرتوِ العشاقُ
من وادٍ
ومن نجدِ
فيصل جرادات
بقلم الشاعر فيصل جرادات
علِّميني
كيفَ أنطِقُ كلَّ حَرْفٍ
من حُروفِكِ
قطعةً من قُرصِ شهد
علِّميني
كيفَ أعتَصِرُِ المعاني
من شِفاهِكِ
ثمَّ أزرعُها
على صَفَحاتِ خَدِّ
لا تَفزَعي
من وَهْجِ قُبُلاتي
فإنَّ العِشقَ
بعضُ مشاعِلِ الوَجْدِ
وقرِّبي وتقرَّبي
حتى إذا لَفَحَتْكِ أنفاسي
وصار القلبُ
من حدَّينِ في حدِّ
وهَزَّ التوت أفرُعَهُ
وبَضُّ الصَدرِ مُرْتَجِفاً
بِفَرْخَيْهِ
إذِ انكَشًفا على بَرْدِ
وفاحَ عبيرُ تحت جناحِهِ
إبطٌ له زغبٌ
على بوَّابَةِ الوَردِ
وذاب الثَّغرُ
بين شِفاهِها قُبًلاً
ستعلَمُ عندها عيناكِ
أنَّ جُفونها مَهدي
و أنَّ الحبَّ تحت ثيابه
العشاق أسراباً
على وِرْدِ
تعالي نهدِمُ الجُدرانَ
إنَّ الحُبَّ
لا يحيا مع البُعدِ
وسوف يموتُ
إن لم يرتوِ العشاقُ
من وادٍ
ومن نجدِ
فيصل جرادات

