الأحد، 31 ديسمبر 2017

وليد سليم

الحلم في سؤال للأديب صبري عباره

الحلم فى سؤال

ماذا لو أنى سألتك عن حلم يراودنى كل مساء 
هل ستجيبنى أم تتركنى اتوه فى معان خرساء

اراك تراودنى عن قلبى وترسم دوائر حول فؤادى
وبحروفك تنقش على كفى عبارات حب عصماء 

تتهادى كنسيم فجر صيفى وخيوط الشمس تغزلها 
بساط يرتحل بنبضاتك عبر شرايين القلب المعطاء

تسرى خطواتك فى سرمد الليل على أنوار روحك 
فتلقانى على دروب الضائعين بلا امل وبلا رجاء 

تبعث المارد النائم فى أحشاء قبور طال نسيانها 
تبعثرت العزائم وخارت بها قوى الصمود النجلاء

وأراك كل ليلة تصنع من الحلم ألف طوق نجاة 
لتعيد الجريان لنهر  عمرى وتعيد بناء الأشلاء

كأنك فى كل ليلة فى أنتظارى على اسوار الحلم 
فاردا ذراعين عرضهما الحنان وطولهما حب بسخاء

من انت أخبرنى لا تخذلنى واسمعنى لكلمة حق 
فهل انت مبعوث من لدن ملك اﻷحلام البيضاء 

لتفتح أبواب حب موصدة من زمن فى صدرى 
فتحيل ظلمات العمر المقهور الى انوار وضياء 

انتظر جوابك فى نظرة عين أو تنهيدة مكتوبة 
وسأقرأ كلماتك بوجدانى دون ان تذكر اسماء

                      صبرى عباره

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :