الأحد، 31 ديسمبر 2017

وليد سليم

شمعة العمر للشاعر مصطفي ورنيك

شَمْعَةُ الْعُمْرِ 
______

شَمْعَةُ العُمْرِ تَـــذُوبُ
وَعَوَاصِفُ المَشِيبِ..
حَولَ مَا تَبَقَّى مِن َالْعُمِرِ
تَجـُـــــوبُ..
عَـامٌ يَمْضِي..
وَالآخَرُ يُقْبِلُ،
فَــهَلْ نَتُــــــوبُ..؟!
سُرْعَانَ مَا يَحْزِمُ الدَّهْرُ 
سُويعَاتِ ذِكْرَيَات ٍ
عَنَاوِينُهَا نَحِـــــيبُ..
قِطَارُ الْعُمْرِ 
خَلْفَ ضَبَابِ الزَّوَالِ
يَغِـــــــيبُ..
وَنَحْلُ الأَمَانِي
حَولَ أَزْهَارِ الرَّجَا
يُسْمَعُ لَه ُدَبِــــيبُ..
يَومٌ يَأْفُلُ مِنَ الْعُمْرِ 
مُرَدِّدًا تَرَاتِيلَ الْوَدَاعِ..
يَقـُــولُ
إِنَّنِي رَاحِلٌ..
لَيتَ الرَّحِيلَ يَطِــــيبُ..
وَلَيتَ كُلَّ الَّذِي مَضَى
يَقْبَلُ دَعْوَتِي 
لِأَلَقَاهُ كَمَا كَان َ
مُرْتَدِيًا الأَيَّام َالْخَوَالِي 
بِعِطْرِهَا..أَسْتَطِــــيبُ 
لَيتَ..وَلَيتَ..
كُلُّهَا أَمَانِي حُلْم
رُسِمَتْ عَلَى كَفِّ الْمَنِيَّةِ..
بِفُرْشَاةِ الْوَدَاع..
أَلوَانُهَا قَدَرٌ وَنَصِــــيبُ..
____
مصطفى ورنيك- المغرب

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :