رساله سلام.
************
أرسلت حمام السلام
لينشر السلام
فى جميع أنحاء العالم
وينشر المحبه
والإخاء ليعيش العالم
فى أمن وامان وسلام
حتى يعيش الأطفال
طفولتهم يتمتعوا بالعابهم
ويلهوا كما يشاءون
وتامن النساء والشيخوخ
فى كهولتهم
وأن يقرن فى بيوتهم
وأن تتلاشى الحروب
ويعيش العالم فى سلام .
ولكن عادت حماماتى
تجر أذيالها منكسره حزينه
عما أسفرت عنه تلك الرحله
رحله نشر السلام ،
فما إن وجدت إنتشار الحروب
وتعدى على حقوق الانسانيه.
وأبلغتنى حماماتى أنها راءت أيضا
أطفال جياع أشبه بالهياكل العظميه
رأت نساء تغتصب وتنتهك أعراضها
رأت دمار وتخريب فى البلدان
رأت نهب واستنزاف لثروات الشعوب
رأت خيانه من حكامم باعوا أوطانهم
وضمائرهم ليهنئو بكرسى زائل وفان
رأوا أطفال تموت كموت الطيور
رأو دماء تسيل كسيل الأمطار
رأو شعوب تركت اوطانها فى ظل الدمار
رأو دواعش فى كل مكان وزمان
فقد أصابها اليأس
والعجز لما رأت فى عالم هذا الزمان،
فبالله عليكم أهذا عالم يمكن أن ينشر
فيه السلام فقد سئمت هذا العالم
كما سئم الحمام
----------------------------------------
بقلم-- يحيى شاهين
